على قدر أهل العزم تأتى العزائم، وتأتى على قدر الكرام المكارم.. بات واضحا لكل منصف أن العزم شديد وأكيد للبناء والتعمير والتطوير.. وبات واضحا لكل منصف أن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى حول مصر الى ورشة عمل وإنتاج كبيرة وبعزم أكيد يقود التطوير فى خطوط متوازية ويعطى الاهتمام الكافى لكل المجالات.

أصبحت أترقب الأخبار كل يوم جمعة لأطلع على المشروعات التى يتابع فخامة الرئيس السيسى كل تفاصيلها من محاور طرق وكبارى، لمناطق سكنية راقية ينقل اليها سكان العشوائيات، لوسائل مواصلات حديثة وعصرية، لمحطات كهرباء، لمناطق صناعية، لصوب زراعية، لمزارع سمكية.

والحقيقة أننى أندهش كثيرا من قدرة الرئيس عبدالفتاح السيسى على الإلمام بأدق التفاصيل وإحاطته بكل الأرقام الخاصة بأى مشروع، واكاد اجزم ان الرئيس السيسى هو أول رئيس يلم بأدق ادق التفاصيل.. وهو أول رئيس يفاوض ويساوم لتقليل النفقات التى ستدفعها الدولة سواء للشركات الاجنبية او للشركات المصرية، بهدف الحصول على أفضل خدمة وأفضل منتج بأقل سعر ممكن

والحقيقة التى باتت واضحة ايضا لكل منصف أن طموحات الرئيس عبدالفتاح بلا حدود وبلا سقف، وأن طموحاته تجعله يقوم بخطوات اقتحامية بلا خوف او وجل.. ولا أدل على ذلك من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع انشاء ٣٠ مدينة ذكية بتكلفة ٧٠٠ مليار جنيه، ومشروع القطار الكهربائي السريع بتكلفة ٣٦٠ مليار جنيه.. والمشروع الحلم بتطوير القري المصرية بتكلفة ٣٠٠ مليار جنيه.

مشروع تطوير القري المصرية والريف المصري سيستغرق ٣ سنوات لتطوير ١٥٠٠ قرية وتوابعها فى كل أنحاء مصر.. المشروع يسابق الزمن وإن شاء الله يكتمل فى عام ٢٠٢٤، وهو نفس العام الذى ستجري فيه الانتخابات الرئاسية والتى أتمنى أن تكون انتخابات حقيقية تقدم للعالم كله صورة مصر التى تتقدم بخطى ثابتة على طريق الديمقراطية.

واثق أن فخامة الرئيس السيسى لو قرر خوض انتخابات ٢٠٢٤، سيكون قد قدم أوراق اعتماده للناخبين ممثلة فى التنمية الحقيقية فى كل المجالات.. والحقيقة أننى أتمنى على فخامة الرئيس السيسى أن يمهد من الآن للانتخابات الرئاسية فى ٢٠٢٤ بفتح المجال السياسى وتشجيع الأحزاب على تقديم كوادرها، والترحيب بالاصوات المعارضة الوطنية.. وأتمنى على فخامته أن يكرر الإعلان بترحيبه بكل من يري فى نفسه الترشح للانتخابات واستعداده لمناظرة أي منافس.. واثق أن الناخب المصري من الذكاء والحنكة بما يمكنه من الاختيار السليم ورد الجميل لمن عمل من أجله.

اكرر ما تحقق بالفعل وما سيتحقق يقدم فرصة لانتخابات حقيقية فى ٢٠٢٤، انتخابات تشهد منافسة حقيقية.. وواثق الخطوة يمشى ملكا ويدخل الانتخابات وينافس بكل ثقة وهو مرفوع الرأس، وبكل الاحترام لقواعد الديمقراطية وإرادة الجماهير.
---------------------------
بقلم: عبدالغنى عجاج